انطلقت في مدينة شرم الشيخ اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر مصر المستقبل الدولي للتنمية الاقتصادية بمشاركة وفود من 89 دولة و23 منظمة إقليمية ودولية.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية: "إن مصر تعمل على زيادة معدل النمو الاقتصادي إلى 6 بالمئة على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة وخفض معدل البطالة إلى 10 بالمئة".
واضاف السيسي إن المحور الأول في خطة التنمية هو "استعادة استقرار الاقتصاد الكلي للدولة واستعادة التوازن المالي من خلال خفض عجز الموازنة العامة للدولة وترسيخ مبادئ العدالة الضريبية".
وأكد أن الحكومة ملتزمة بسداد مستحقات الشركات الأجنبية وأنها تعمل على تحسين بيئة الاستثمار واجتذاب الاستثمارات من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات التشريعية.
واوضح السيسي إن بلاده نموذج لدولة تنبذ الإرهاب والتطرف وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعتبر ان مصر عنوان للتسامح الديني. مشيرا الى أنها دولة تحترم جوارها وتدافع ولا تعتدي.
واشار الرئيس المصري الى ان إجتماع أصدقاء مصر هو لتوفير النمو وبناء المجتمع والدولة، موضحا أن التنمية لا تكتمل من دون تنمية بشرية واجتماعية.
هذا وتعهدت السعودية والكويت والامارات بتقديم مساعدات واستثمارات في مصر، مجموعها اثنا عشر مليار دولار اي اربعة مليارات لكل دولة منها وذلكَ في مستهل هذا المؤتمر.
وجاءت المساعدات المالية لمصر خلال كلمات ألقاها امير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح وولي عهد السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز ونائب رئيس الامارات محمد بن راشد آل مكتوم في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر في مصر.
واتت الاموال على صورة استثمارات ومساعدات وودائع في البنك المركزي.
العالم