أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، إن أكثر من 23 ألف شخص نزحوا خلال مارس الحالي جراء المعارك بين الجيش السوداني، والمتمردين في ولاية جنوب كردفان بجنوب السودان، مستندة إلى أرقام الخرطوم.
وكشف والي جنوب كردفان، في وقت سابق، عن وصول 5 آلاف نازح الى منطقة أبوجبيهة قادمين من الرحمانية وحرق 450 منزل، فضلا عن مقتل 40 مواطناً وجرح 45 آخرين، بكلوقي بسبب مهاجمة المتمردين للمنطقتين.
وأعلنت مفوضية العون الإنساني بمحلية أبوجبيهة، عن وصول نحو 3740 مواطناً، فروا من منطقة الرحمانية.
وأظهر إحصاء للمفوضية الحكومية للشؤون الإنسانية، استند إليه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأسبوعي، أن "نحو 23 ألفا و600 شخص فروا من منازلهم بين التاسع والثامن عشر من مارس".
وأوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه يستحيل التأكد من هذه الأرقام في شكل مستقل، وخصوصا أنه يتعذر على المراقبين الوصول إلى منطقة المواجهات.
ولفتت المفوضية الحكومية، إلى أن النازحين لجأوا إلى مدن وقرى تحت سيطرة الحكومة السودانية شرق كادقلي، كبرى مدن جنوب كردفان.
وفي نوفمبر، ومع انتهاء موسم الأمطار، بدأت القوات الحكومية عملية عسكرية للتصدي لفصائل متمردة في إقليم دارفور.
وفي جنوب كردفان، أكد متمردون في منتصف مارس أنهم هاجموا مواقع للجيش السوداني في منطقة ابوجبيهة، وطردوا جنوده منها، في حين أكدت القوات الحكومية أنها صدت المهاجمين.
وتقاتل الحكومة، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، منذ العام 2011، فضلا عن مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
سودان تريبون