كشف وزير الخارجية رمطان لعمامرة، عن لقاء مرتقب لأطراف النزاع الليبي، خلال الأسبوع القادم، لبعث المفاوضات في إطار المبادرة الجزائرية لحل الأزمة.
وكشف وزير الخارجية رمطان لعمامرة، على هامش الندوة الوطنية للتجارة الخارجية بنادي الصنوبر، لـ"الشروق" أمس، عن استئناف أطراف النزاع الليبي لجولة حوار جديدة الأسبوع المقبل بالجزائر، في اطار المبادرة التي ترعاها الجزائر، موضحا أن الدبلوماسية الجزائرية تعمل قصارى جهدها بالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة، مؤكدا أن حل الازمة الليبية يتطلب إرادة من كافة أطراف النزاع .
ووصف رئيس الدبلوماسية الجزائرية الجولة المقبلة بالمرحلة المتقدمة، وهذا على اعتبار أن أطراف النزاع الليبي سيدخلون في مفاوضات حول قضايا جوهرية، وهي الحكومة المؤقتة ووقف أعمال العنف، وعن الأطراف التي ستشارك في الجولة المقبلة، قال لعمامرة إنها نفسها التي شاركت في الجولة السابقة، أي قادة أحزاب سياسية ونشطاء سياسيين .
ومن جهة أخرى، قال لعمامرة إن المشاركة ضمن القوة العسكرية المشتركة، التي تم طرحها، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في إطار الجامعة العربية، ليست إلزامية، مجددا استعداد الجزائر لتقديم الدعم اللوجستيكي .
ومعلوم أن الحوار الليبي، الذي ترعاه الجزائر يجمع 20 شخصية سياسية ليبية، بينهم رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، ورئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج، ورئيس حزب التغيير جمعة القماطي، وعبدالله الرفادي أمين عام حزب الجبهة الوطنية، وعلي التكبالي النائب البارز في برلمان طبرق، وعلي أبو زعكوك عضو برلمان طبرق، وجمعة عتيقة نائب رئيس المؤتمر الليبي العام سابقا، كما شهد مشاركة خالد المشري مقرر لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام، وعبد الحفيظ غوقة، وربيع شرير ومحمد عبد المطلب الهوني وهشام الوندي.
الشروق