وقعت الصين والصومال أمس الأربعاء اتفاقية ثنائية التي شهدت أيضا تبرع بكين بأموال للتنمية الاجتماعية-الاقتصادية في الدولة الواقعة بالقرن الافريقي.
وقال السفير الصيني لدى الصومال وي هونغ تيان ووزير الشؤون الخارجية الصومالي عبد السلام هادلي عمر خلال مراسم التوقيع إن الاتفاقية ستمضي قدما في تعميق العلاقات بين البلدين.
وقال وي في مقديشو “نحن مستعدون للمشاركة في عملية إعادة اعمار الصومال وضمان الازدهار الاجتماعي-الاقتصادي لشعبها. ويمنحنا تحسين الوضع الأمني فرصة لاستعادة التركيز على تحسين التعليم والبنية الأساسية ومشروعات الصحة وغيرها”.
وبمناسبة مرور 55 عاما على إقامة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، اشار وي إلى أن الصين لعبت دورا رئيسيا في التاريخ الصومالي، خصوصا في بناء مستشفى بنادير وهو أكبر مشروع مستشفى في البلاد واستاد مقديشو.
وقال السفير الصيني إن حكومته ستزيد من مساعدتها للصومال لضمان تنمية البلاد وتحسين مستويات المعيشة.
واعرب وزير الخارجية الصومالي عن شكره للصين ووعد بأن الاموال ستستخدم لتحقيق المنفعة للبلاد بأسرها.
وأضاف “نشكركم ونشكر بلادكم على دعمكم لاعادة اعمار تلك الدولة. وسنضمن أن تستخدم كافة الاموال لتحقيق المنفعة لشعب الصومال”.
الشاهد