تعهد الرئيس الكيني أهورو كينياتا بالرد “بأقصى طريقة ممكنة” على هجوم مسلحي حركة الشباب الإسلامية المتشددة على جامعة غاريسا الذي قتل فيه 148 شخصا.
وفي خطاب قال كينياتا إن الجماعة الإسلامية تمثل “خطرا وجوديا” على الكينيين.
وقال كينياتا أيضا إن الحكومة ستتخذ خطوات للتصدي للذين خططوا ومولوا الهجمات.
وأعلن كينياتا ايضا ثلاثة أيام من الحداد على الضحايا.
وكان أغلبية الضحايا من الطلبة وأصيب 79 آخرين.
وقتل أربعة مسلحين، ويقول مسؤولون إنهم يحتجزون خمسة أشخاص للاستجواب، ويعتقد أن أحد المقبوض عليهم من حراس الجامعة.
ونقلت حافلات أكثر من 600 طالب و50 من العاملين في الجامعة نجوا من الهجوم إلى مواطنهم، حسبما قال نظيف جاما آدم حاكم غاريسا لوكالة رويترز.
رويترز