سافر مئات المسيحيين المصريين إلي بيت المقدس لحضور صلوات أسبوع الآلام، قبل الاحتفال بعيد القيامة.
وقال يوسف راغب صاحب شركة سياحية متخصصة في السفر إلى القدس، إن إجمالي عدد الأقباط المسافرين إلى القدس العام الجاري حوالي 4500 قبطي، ويسافرون على مراحل، حيث غادر فجر الجمعة أول فوج وعدده 55 قبطيا، فيما غادر الفوج الثاني فجر السبت ويضم 250 قبطيا.
وأضاف راغب، بحسب صحيفة «الشروق» المصرية أن «الرحلة إلى القدس تستغرق 8 أيام تبدأ بالطيران إلى تل أبيب لمدة ساعة واحدة فقط، لتبدأ رحلة الأقباط في فلسطين بترتيب أعياد أسبوع الآلام، حيث يصلي المسافرون في الأماكن التي صلي فيها المسيح قبل صلبه – حسب المعتقد المسيحي – حتى يعودوا يوم 14 أبريل».
وأكمل راغب، أن »الأقباط المسافرين إلى القدس لا يعصون الكنيسة لكن يحلمون برؤية الأماكن المقدسة»، موضحا أن «أكثر المستفيدين من سفر الأقباط إلى القدس هم الفلسطينيين أنفسهم».
كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد خلال لقائه وفدا من صحفيي الملف القبطي، أن «موقف الكنيسة ثابت ولن يتغير أبدا، مشيرا إلي أن الأقباط لن يدخلوا القدس إلا مع المسلمين».
وتختلف مواقف الكنائس الأخرى من السفر إلى القدس، فالكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية لا يرفضان ذلك، بينما تتمسك الكنيسة الأرثوذكسية برفض سفر أتباعها إلى القدس.
بوابة الوسط