بحث رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، مع رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود بالدوحة، الإثنين، عملية السلام في دارفور وسير تنفيذ اتفاق الدوحة.
وإنضمت حركة العدل والمساواة بقيادة محمد بشر ضحية لاتفاق سلام دارفور في ابريل 2013، بعد انشقاقها من الحركة الأم بزعامة جبريل إبراهيم.
لكن قائد الحركة المنشقة قتل في طريقه من تشاد إلى الخرطوم وتسلم قيادة الحركة بخيت عبد الكريم دبجو، الذي عينته الحكومة السودانية لاحقا ضابطا في الجيش برتبة العميد وتقلد منصب مستشار المجلس الأعلى للحكم اللامركزي.
والتقى أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر، دبجو، والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حاليا.
وبحث اللقاء تطورات عملية السلام في دارفور وسير تنفيذ اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة.
كما تم استعراض الخطوات الجارية حاليا لتحول الحركة إلى حزب سياسي، وفقاً لما نصت عليه وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
يذكر أن حركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني السيسي والمكونة من مجموعات انشقت عن حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، كانت قد وقعت اتفاقية الدوحة لسلام دارفور مع الحكومة السودانية في 14 يوليو 2011.
سودان تريبون