رست سفينة حربية تابعة للبحرية التركية، بالساحل السوداني على البحر الأحمر الثلاثاء، ضمن جولة إقليمية لها.
وهذه هي المرة الثانية من نوعها التي تزور فيها سفن حربية تركية الساحل السوداني على البحر الأحمر بعد أن زارته في يونيو الماضي، البارجة "بارباروس" ضمن جولة افريقية شملت 24 دولة، بحسب مراسل الأناضول.
وطبقا لموقع الشروق فإن عدد من الضباط التابعين لقيادة قوات البحرية السودانية، بجانب الملحق العسكري بالسفارة التركية في الخرطوم كانوا في استقبال السفينة "بويوكادا"F-512".
وقال قائد السفينة، رائد بحري علي تونابايسال، في كلمة له إن "وصول السفينة "بيوكادا" إلى ميناء بورتسودان، على ساحل البحر الأحمر يأتي في إطار تطوير العلاقات بين الخرطوم وأنقرة، لا سيما في المجال العسكري"
ويستمر برنامج الزيارة ليومين، مشتملا على تدريبات عسكرية مشتركة مع الجانب السوداني، وأنشطة رياضية بجانب فتح السفينة للجمهور لزيارتها.
وكانت السفارة التركية بالخرطوم، قالت الأحد الماضي، إن "سفينة حربية تابعة للبحرية التركية ستزور الثلاثاء، الساحل السوداني على البحر الأحمر ضمن جولة إقليمية".
وذكرت السفارة في بيان اوردته وكالة الأناضول، أن "السفينة بيوكادا "F-512" ستزور ميناء بورتسودان "على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد" في الفترة من 7 – 9 أبريل الجاري".
وأشار إلى أن "بويوكادا بدأت قبل ثلاثة أشهر تقريبا جولة في المنطقة شملت 11 ميناء في 7 دول هي المملكة العربية السعودية، باكستان، قطر، البحرين، الكويت، سلطنه عمان وجيبوتي".
وتهدف الجولة إلى "تطوير العلاقات بين تركيا ودول المنطقة" بحسب بيان السفارة التركية.
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية للسلطة في تركيا عام 2002، شهدت علاقات أنقرة والخرطوم تحسنا ملحوظا حيث تضاعفت الاستثمارات التركية في السودان لتبلغ نحو 2 مليار دولار.
ويتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون دولار، بينما يزيد أفراد الجالية التركية بالسودان عن 5 الاف شخص.
وتنشط بالسودان عدد من المنظمات التركية في مساعدة المتضررين من النزاع المسلح في اقليم دارفور غربي البلاد أبرزها وكالة التنسيق والتعاون التركية "تيكا" التي شيدت مستشفى في الإقليم بتكلفة بلغت 50 مليون دولار وافتتحه نائب رئيس الوزراء التركي امر الله اشلر في فبراير2014.
سودان تريبون