قال وزير المالية والحسابات العمومية الفرنسي ميشيل سابين إن الوضع الأمني في موريتانيا تحسن بشكل كبير، مشيراً إلى أن أصبح من الممكن التحرك في العديد من مناطق موريتانيا بكل حرية.
وأضاف الوزير الفرنسي في تصريحات صحفية صباح اليوم السبت بنواكشوط: "يجب علي القول إن الطريقة التي تعالج بها موريتانيا التحديات الأمنية، خاصة في المنطقة الشمالية من موريتانيا، تنفذها بها بقدر كبير من الفعالية".
وأكد في سياق رده على سؤال حول إمكانية حذف بعض مناطق موريتانيا من قائمة النقاط الحمراء لدى الخارجية الفرنسية: "إنني أقول نعم.. الوضعية الأمنية تغيرت كثيراً في الآونة الأخيرة وتطورت في الاتجاه الصحيح".
واعتبر الوزير الفرنسي أن الموضوع من اختصاص وزارة الشؤون الخارجية التي قال إنها أجرت هذا التصنيف ضمن ظروف معينة.
وقال الوزير في ختام حديثه عن الوضع الأمني في موريتانيا: "لقد قمتم بما يجب فيما يتعلق بهذه التحديات الأمنية وبكثير من الإصرار والفعالية، وسيأتي الوقت المناسب لقطف ثمار هذه الجهود".
وخلص الوزير إلى أن من أهم الثمار التي تنتج عن استتباب الأمن "ازدهار السياحة"، أضاف: "هنالك مناطق (موريتانية) سبق أن عرفتها حيث كان بالإمكان التحرك بكل حرية، وأعتقد أنه بإمكاننا اليوم أن نتحرك فيها بكل حرية".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد صنفت مناطق واسعة من موريتانية "منطقة حمراء"، محذرة جميع مواطنيها من التحرك داخلها، وتشمل هذه المناطق عدداً من المدن التاريخية التي ظلت حتى وقت قريب وجهة آلاف السياح الفرنسيين.