نفت منسيقة الحركات الأزوادية اليوم الجمعة، عزمها التوقيع "بالأحرف الأولى" على مقترح اتفاق قدمته الجزائر لتحقيق السلام في شمال مالي.
وقالت المنسقية في بيان صحفي وزعته في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إنها طلبت النظر في التعديلات التي اقترحتها بعد اجتماع كيدال في 17 من مارس الماضي.
وشددت المنسقية التي تضم ثلاث حركات مسلحة، على التزامها بمواصلة الحوار من أجل تحقيق المصالحة والسلام في شمال مالي.
ودعت الوساطة الدولية إلى بذل المزيد من الجهود، مع أخذ ما سمته "مطالب الشعب الأزوادي الرافضة للتوقيع على الاتفاق بصيغته الحالية"، بعين الاعتبار.
وتزامن بيان المنسقية مع إعلان الحكومة المالية أمس الخميس أن منسقيات الحركات الأزوادية ستوقع بالأحرف الأولى على الخطة المقترحة في 15 من أبريل الجاري.
ونسبت الحكومة إعلانها إلى رسالة من رمضان لعمامرة، وزير خارجية الجزائر التي تقود فريق الوساطة الدولية.
ويمارس الوسطاء الدوليون ضغوطا على المنسقية الأزوادية للتوقيع على اتفاق الجزائر الذي رفضت التوقيع عليه مطلع مارس الماضي، في حين وقعت عليه الحكومة المالية وحركات أزوادية أخرى موالية لها.
وتضم منسقية الحركات الأزوادية ثلاث حركات هي: الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المجلس الأعلى لوحدة أزواد، الحركة العربية الأزوادية.
وكانت الحكومة المالية قد طلبت الاسبوع الماضي وساطة موريتانيا لدفع الحركات الأزوادية على القبول باتفاق الجزائر.
صحراء ميديا