وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت، الأحد، اكتمال الترتيبات الفنية واللوجسية لبدء عمليات الإقتراع، الاثنين، بكل ولايات السودان عدا 9 دوائر جغرافية بكل من جنوب كردفان ودارفور، حيث يسيطر متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، وحركات دارفور، على بعض المناطق.

وحسب المتحدث باسم الشبكة يس عبد الرحمن في تنوير صحفي بالمركز الصحفي لرقابة الانتخابات الخرطوم، الاثنين، فإن عدد المنظمات بالشبكة حوالي 37 منظمة، موضحاً أن بعضها شارك خلال انتخابات 2010.

وأوضح أن عدد مراقبي الشبكة يصل الى أكثر من 3 الف مراقب، وتصل التقارير علي رأس كل ساعة الى غرفة العمليات من كل أنحاء السودان.

وأفاد عبد الرحمن بعدم وصول السجل الانتخابي وبطاقات الاقتراع على منصب الرئيس الى بعض دوائر ودمدني بولاية الجزيرة، فضلا عن عدم وصولهما الى مركزين بمدنية نيالا بجنوب دارفور وهما مركز رقم 4 ومركز سلمان الفارسي.

وأكد المتحدث باسم شبكة المنظمات الوطنية لمراقبة الانتخابات رصد مراقبي الشبكة استتباب الأمن وأن أغلب المراكز فتحت للعمل في مواقيتها المعلنة، وتدفق المراقبون المحليين والدوليين، بالاضافة الي تواجد وكلاء المرشحين على مختلف المستويات الانتخابية.

وأشار الى تزايد اعداد المقترعين مع خلال ساعات النهار، على عكس ساعات الصباح بيد أن عبد الرحمن نبه إلى ضعف التثقيف وعدم إلمام الناخبين ما شكل عقبة في سير العملية بالصورة المطلوبة.

إلى ذلك قال المتحدث باسم مجموعة الوطنية لمنظمات المجتمع المدني محمد عبد الله القاضي إن عدد منظاتهم يصل إلى 70 منظمة نشرت أكثر من 15 ألف مراقب.

وكشف القاضي عن وفاة مدير أحد المراكز بمحلية "أم كدادة" شمالي دارفور، قبيل بدء الاقتراع بساعات ليتم استبداله بنائبه ليكون مسؤولا عن تسيير العمل.

وأشار إلى وجود اشكالات ببعض مراكز محلية أمدرمان بسبب اعتراض وكلاء على وثيقة الإثبات الشخصية للناخبين التي لم يحملها البعض، وتابع "كان الاعتراض في الدائرة الأولى".

وشدد القاضي على ضرورة وجود إثبات الشخصية لحظة الاقتراع، ونوه الى حدوث مشكلة في أحد مراكز الصالحة غربي أمدرمان بسبب تأخر وصول صناديق الإقتراع ما قاد الى تزاحم الناخبين، قائلا "لكن خلال النهار جرى معالجة الأمر".

وأكد مغادرة وفود مراقبين أجانب الى بعض الولايات بعد أن وصلت الى الخرطوم يوم الأحد.
سودان تريبون

---