انتصاران معنويان جديدان يحققهما الفلسطينيون، الأول قرار حزب العمال النرويجي بالإعتراف بدولة فلسطين حال فوزه في الانتخابات، والثاني إنهاء شركات في جنوب أفريقيا عقودا مع شركة «جي فور إس» الأمنية لعلاقتها بأمن السجون الإسرائيلية.
وينص القرار على أن الحزب سيعترف بالدولة الفلسطينية، حال فوزه في الانتخابات، في حال لم تعترف الحكومة الحالية. وأشار القرارالذي جرى تبنيه في مؤتمر الحزب، إلى الموقف السابق للحكومة النرويجية وحزب العمال الذي يؤيد حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة عند الوصول إلى اتفاق سلام. ويقول إنه بما أن الحكومة الإسرائيلية ترفض الوصول إلى الاتفاق وتعرقل المفاوضات وتبني المستوطنات، لذلك فإن الحزب يغير موقفه إلى تأييد قيام الدولة الفلسطينية والاعتراف بها الآن، ويطالب الحكومة النرويجية من خلال البرلمان الاعتراف بها فورا. وتعطي استطلاعات الرأي حزب العمال 70٪ من الأصوات حال جرت الانتخابات.
إلى ذلك أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات BDS، في جمهورية جنوب أفريقيا، عن إنهاء عشرين شركة محلية تعاقداتها الأمنية مع شركة «جي فور إس» العالمية احتجاجا على تقديم الأخيرة خدمات أمنية للمعتقلات والسجون الإسرائيلية.
وقالت الحركة في اجتماع خاص لها مع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب أفريقيا، إن «الخطوة تأتي عشية إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير الفلسطيني، وفي ظل تصاعد وتيرة الإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال». وأضافت أن «جي فور إس» لم تكترث للنداءات الأخلاقية المتكررة لوقف تزويد السجون الإسرائيلية بالخدمات والتقنيات الأمنية منذ عام 2007.
القدس العربي