إنها صور لمختلف الرعايا الأجانب في جنوب افريقيا وهم يصطفون أمام مركز للشرطة، لطلب الحماية بعد تصاعد موجة الهجمات المناهضة للأجانب. هؤلاء الأجانب اجبروا على مغادرة الأماكن التي يسكنونها منذ سنوات. اللاجئون في فيرولام بكوازولو ناتال يعيشون بصفة مؤقتة في خيام خلف مديرية الشرطة المحلية.
إسحاق مويو، سفير زيمبابوي في جنوب أفريقيا قال: “
“بالحديث مع الزيمبابويين، فالكثير منهم، يرغب في العودة إلى الوطن، نحن نعمل مع حكومة جنوب أفريقيا في هذا الشأن. وسوف نتأكد إذا ما كانت العمليات المطلوبة لترحيل هؤلاء الناس إلى زيمبابوي تسير على ما يرام”.
شرطة جنوب افريقيا نشرت هذا السبت تعزيزات في محيط جوهانسبرغ بعد ليلة جديدة من أعمال العنف التي استهدفت أجانب من قبل مجموعات صغيرة من اللصوص والمشاغبين، الذين اوقف ثلاثون منهم. واضطرت الشرطة للتدخل مستخدمة الرصاص المطاطي لتفريق مشاغبين في حي الكسندرا العشوائي والفقير شمال جوهانسبرغ. ويعتبر عدد كبير من سكان جنوب افريقيا أن تنامي الهجرة تسبب في تزايد أعداد العاطلين عن العمل بسبب قبول الأجانب العمل بأجور منخفضة.
رويترز