أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون بقوة تجدد اندلاع أعمال العنف في ضواحي مختلفة في العاصمة الليبية والتي أدت إلى العديد من الخسائر في الأرواح وعرضت حياة المدنيين للخطر.
وتشير التقارير الأولية إلى مقتل ثلاثة مدنيين، من ضمنهم فتاة صغيرة، منذ اندلاع القتال في منطقة فشلوم. كما تفيد تقارير أخرى عن وقوع عمليات اختطاف للمدنيين وإحراق للمنازل في سياق القتال.
وأكد ليون أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر مهما كان للاشتباكات الجارية في طرابلس ولا لاستمرار أعمال القتال المسلح في أجزاء مختلفة من البلاد في الوقت الذي تجتمع فيه الأطراف الليبية المعنية في المغرب كجزء من جهود الوساطة المستمرة لإيجاد تسوية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا. وجدد ليون مناشدته لجميع الأطراف في ليبيا أن تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق وقف فوري للقتال في طرابلس وغيرها من المناطق، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لإيجاد بيئة مواتية بشكل أكبر لمباحثات الحوار الجارية.
وحث الممثل الخاص الأطراف على ضمان عدم استهداف المدنيين والممتلكات المدنية أثناء القتال واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. كما يجب إطلاق سراح جميع المدنيين المختطفين فوراً وتمكين الجرحى من الوصول إلى العلاج الطبي.
ليبيا المستقبل