مقديشيو : نفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس ، اتهاما من مسئولين بالمنظمة الدولية، بأن واشنطن تمتنع عن الإفراج عن أموال ومساعدات لهيئة غذائية تابعة للمنظمة في الصومال لأسباب سياسية.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، اتهم منسق الشئون الإنسانية في الصومال التابع للأمم المتحدة مارك بودن واشنطن، قبل أيام، بإقحام السياسة في قضايا إنسانية خطيرة بعد تعثر مفاوضات كانت تهدف للإفراج عن ملايين الدولارات للصومال.
وقالت رايس للصحفيين:" أولا وقبل كل شيء نحن نرفض تماما ذلك الزعم" ، ووصفت تعليق برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الشهر الماضي لمناطق في الصومال بأنه تطور مؤسف لكنها قالت إن حركة الشباب تتحمل المسئولية".
وأضافت رايس قائلة:" السبب وراء عدم تدفق المساعدات الآن لشعب جنوب الصومال هو سبب وحيد وواضح للغاية إنه هجمات حركة الشباب على برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى ، خطفها لعمال إغاثة أبرياء ، واغتصابها للأموال".
ونفى البرنامج مخاوف واشنطن من أن بعض المساعدات تحول إلى المسلحين ، لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت:" إنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن الأمر".