قالت صحيفة التايمز إن من يتربع على عرش ما يسموه الخلافة ، يسعى إلى نشر الإرهاب في شمال افريقيا ومنع إرساء الاستقرار في ليبيا.
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "مجزرة المغرب" قراءة في حادثة مقتل "المسيحيين الاثيوبيين في ليبيا" ان المغدورين يُعتبرون آخر ضحايا توسع عهد الإرهاب.
وقالت الصحيفة إن جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري في بريطانيا زار القاهرة الأحد، ليقدم دعمه لأسر المصريين المسيحيين الذين قتلوا على يد المسلحين منذ شهرين، إلا أنه خلال تعزيته لأهالي هؤلاء الضحايا الذين قضوا على يد تنظيم "داعش" الارهابي، بث التنظيم شريط فيديو مدته 29 دقيقة يظهر فيه هدمه البربري لكنائس مسيحية، وذبحه 12 "اثيوبياً مسيحيياً" على شاطىء البحر، إضافة إلى اطلاق النار على رؤوس 16 "اثيوبياً مسيحياً".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نشر التنظيم الارهابي للفيديو الذي يحتاج إلى التأكد من مصداقيته، فإن عدد المسيحيين الذين قتلوا على يد هذا لتنظيم ، بلغ أكثر من 50 شخصاً خلال الاسابيع السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن المأساة واضحة، وأن من يتربع على عرش ما يسموه "الخلافة"، يسعى إلى تدشين عصر من الإرهاب في شمال افريقيا لمنع إرساء الاستقرار في ليبيا.
ورأت أن هدف تنظيم "داعش" تسريع دخول ليبيا في حالة من الفوضى، لأن ذلك سيوفر مناخاً ملائماً لتجنيد المقاتلين والسيطرة الاقليمية وفرصة لزرع خلايا نائمة في أوروبا.
ورات الصحيفة إن نشر هذا الفيديو للتنظيم يكشف مدى ضبابية مستقبل المنطقة.
العالم