أعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الجمعة عن مقتل 4 من جماعة الإخوان المسلمين في تفجير وقع في محافظة بني سويف وسط مصر.
وجاء في بيان الداخلية : “تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف بحدوث إنفجار بحجرة من الطوب الأبيض بأرض إستصلاح بدائرة مركز شرطة بنى سويف”.وأضاف “بانتقال الأجهزة المعنية والحماية المدنية وخبراء المفرقعات وبالفحص تبين حدوث إنفجار بالحجرة نجم عنه مصرع أربعة وإصابة آخر من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى”.
وتابع البيان “أسفرت المعاينة المبدئية عن وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات التى تستخدم فى إعداد العبوات الناسفة وكذا بندقية آلية متفحمة – عدد (10) جهاز موبايل – جهاز “لاب توب”- صاروخ كهربائى حدادى لقطع المواسير – ماكينة لحام- أنبوبة بوتاجاز– ماسورة حديدية بها كمية من البارود - برميل يحوى مادة برمنجات البوتاسيوم وآخر يحوى مادة سائلة سريعة الإشتعال– 2 جركن بلاستيك بهما مادة كاوية سائلة – عدد (67) طبة نحاسية”.
واستطرد ” كما تم العثور بجوار المنزل على عدد (2) سيارة ملاكى خاصة بعنصرين من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية”.
ولفت إلى أنه تم اخطار النيابة العامة وباشرت التحقيقات.
وكان مصدر أمني قال في وقت سابق مساء الجمعة إن التفجير أسفر عن مقتل 5 أشخاص بالقرب من نقطة تفتيش المثلث بسنور بشرق النيل ببني سويف.
وأشار المصدر الأمني إلى أن النيابة قررت أخذ عينات من الحمض النووي للجثث للقتلي للكشف عن هويتهم، أمرت بفحص سيارتين تم العثور عليهام بموقع الانفجار.
وأوضح المصدر أن الجثث متفحمة في حين لم يصب أي من قوات الشرطة بأذى.
ومن جانبه، أدان “التحالف الوطنى لدعم الشرعية” ببنى سويف المؤيد للرئيس الأسبق محمد مرسي، مقتل 4 من أنصار مرسي، وإصابة خامس بإصابات بليغة في التفجير.
وقال التحالف في بيان له إن “الشرطة هي من قتلتهم ولم يكن لهم من ذنب إلا أنهم رفعوا صوتهم بالحرية لمصر وشعبها”.
وأضاف البيان إن “قوات الشرطة قامت بطاردتهم وأجبرتهم على ترك منازلهم تجنباً للاعتقال التعسفى بل وتعقبتهم في المكان الذى آووا إليه لتقوم بقتلهم مستخدمة أقسى أنواع القوة والبطش”.
وحمل البيان “مدير الأمن وضباط مديرية أمن بنى سويف مسؤلية هذه الارواح البريئة”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من الداخلية المصرية حول ما جاء في بيان التحالف المؤيد لمرسي.
القدس العربي