طردت الحكومة الموريتانية المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في نواكشوط بلقاسم الشرواطي على خلفية اتهامه بالوقوف وراء مقال نشر بموقع ألكتروني موريتاني يسيء للعلاقات الموريتانية المغربية.
ونقل موقع «الصحراء» الموريتاني أن الشرواطي غادر نواكشوط الأربعاء الماضي عائدا إلى بلاده، بعد نشر المقال الذي تحدث عن شكوى موريتانية تتهم المغرب بإغراق حدودها الشمالية بالمخدرات.
إلى ذلك، اعتقل الأمن الموريتاني مدير موقع «البيان» الذي نشر المقال، وقال مصدر رسمي إن نشره يعد محاولة لزعزعة العلاقات بين نواكشوط والرباط.
ويرى مراقبون أن هذا القرار هو إيذان بإنهاء حالة الدفء التي طبعت العلاقات الموريتانية الجزائرية في السنوات الأخيرة، كما تشير إلى عودة محتملة لعلاقات وثيقة بالرباط التي تستضيف معارضين موريتانيين.
وتحدثت صحيفة «الأخبار إنفو» الأسبوعية في عددها، الأربعاء الماضي، عن عودة موريتانيا إلى ما سمته «الحضن المغربي»، وأشارت إلى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين بدءا بزيارة وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد محمد راره للرباط، وتوقيعه اتفاق تعاون أمني مع نظيره المغربي منتصف أكتوبر الماضي، وزيارة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لنواكشوط بعد ذلك بأقل من أسبوعين بهدف «إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين».
بوابة الوسط