أقر أكثر من ثلاثين مسؤولا من "ابرز الاديان" اجتمعوا على مدى يومين في مدينة فاس وسط المغرب برعاية الامم المتحدة، خطة عمل وتوصيات لمكافحة التوتر الديني المؤدي الى التطرف وارتكاب الجرائم.
واجتمع الخميس والجمعة زعماء روحيون يمثلون "مسلمين سنة وشيعة"، اضافة الى "ممثلين عن اليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية"، برعاية مكتب الامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية، والمركز الدولي لحوار الأديان والثقافات.
وركز الاجتماع على "دور الزعماء الروحيين في منع التحريض المؤدي إلى الجرائم الوحشية كالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية" في وقت تصاعدت فيه حدة خطاب التحريض على الكراهية وتزايدت المجموعات المتطرفة، بحسب الأمم المتحدة.
وبحسب ملخص لخطة العمل فإن المسؤولين الدينيين سيرتكزون في عملهم على "الرصد والإبلاغ العام عن التحريض الديني الذي يمكن أن يؤدي إلى الجرائم الوحشية"، وسيتم ذلك بحسب المصدر عبر "تطوير منهجية وآليات للرصد، وتطوير آليات ومنصات لمراقبة التحريض والاستماع الى ضحايا التحريض".
ويبدأ تطبيق خطة العمل، بحسب المنظمين اعتبارا من 2016.
المنار