قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيان لها إنها ترفض أي مخرجات للمباحثات والحوارات السياسية التي ترعاها الامم المتحدة من خلال مبعوثها برنانرد ليون.
وذلك احتجاجا علي عدم أشراك المنظمات الحقوقية المحلية في الاشراف. وفي ما يلي نص البيان:
((تعلن اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، عن رفضها التام لاي مخرجات للمباحثات والحوارات السياسية التي ترعاها الامم المتحدة من خلال مبعوثها السيد ليون، وذلك احتجاجا علي عدم أشراك المنظمات الحقوقية المحلية في الاشراف والمتابعة والرقابة علي جلسات وبنود واجندت المباحثات والحوار السياسي السابقة والحالية، وكذلك احتجاجا علي عدم أذراج أي بند من ضمن بنود المباحثات يختص بمبداء الالتزام بسيادة القانون وحترام حقوق الانسان والحريات العامة وخلو بنود المباحثات السياسية علي التزام الاطراف المتحاورها بتقديم المتورطين في ارتكابهم الانتهاكات والجرائم والخروقات البشعة لحقوق الانسان ومن انتهكو القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان ضمن المباحثات وهذا ما يؤكد أن بعثة الامم المتحدة لدعم بليبيا تؤسس لسابقة خطيره وهي ترسيخ ثقافة الافلات من العقاب وعدم المسائلة القضائية لمن تورطو في انتهاكات حقوق الانسان بليبيا)).