أشار بلاغ لوزارة الداخلية في المغرب الثلاثاء، إلى قيام أفراد خلية إرهابية لها صلة بتنظيم "داعش" في مدينة العيون، باختطاف أحد معارفهم، بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر.
وذكرت جريدة "هسبرس" ان البلاغ أوضح "الخلية التي تم الإعلان عن تفكيكها بمدينة العيون، وذات الصلة بـ"داعش" سعت إلى ارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، من خلال فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، وذلك على غرار ما نهجه ذات التنظيم الدموي من قبل مع الكساسبة".
وكان الطيار معاذ صافي يوسف الكساسبة، وهو ملازم أول في سلاح الجو الأردني، قد وقع أسيرا بين أيدي تنظيم "داعش" في 24 ديسمبر 2014، بعد سقوط طائرته الحربية "إف 16" في محافظة الرقة شمالي سوريا، قبل أن تعدمه بعد ذلك "داعش" حرقا وهو حي.
وقالت الصحيفة: هذا المستجد في البلاغ الأمني بخصوص إصدار فتوى تجيز اعدام الشخص حرقا بدعوى أنه كافر، ليس أمرا هينا، فهو يؤشر وفق مراقبين ومحللين إلى أن الأفكار المتطرفة لمعتنقي إيديولوجية "داعش" باتت أكثر خطورة وشناعة، ما يطرح السؤال هل كان المغرب سيعرف حرق "كساسبة" بنسخة محلية؟.
وذهب مراقبون إلى أن الخطير هو أن "داعش" صاحبة الفكر الوهابي التكفيري والتنظيمات المبايعة لها، أضحت تصدر ثقافة التكفير والحرق حيا، خارج نفوذها الترابي.
العالم