ذكر موقع جريد الشرق الأوسط أن عدد اللاجئين اليمنيين الفارين من الحرب في بلادهم إلى الصومال بلغ 3410 أشخاص منذ بدء الحرب في اليمن حتى أواخر أبريل (نيسان) الماضي.
ووفقا للموقع ذاته أشارت وثيقة صادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أمس إلى تسجيل 8900 لاجئ يمني بمخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي.
ونقل الموقع عن أنس الحماطي، مدير مكتب اليمن، التابع لـ”مؤسسة مساعدات المانحين العالمية” قوله إن “الوضع الإنساني في الداخل اليمني أقل ما يمكن وصفه أنه كارثي”، داعيًا إلى “هدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، خصوصا في عدن وتعز والضالع؛ حيث نفد المخزون الغذائي لغالبية الأسر وحليب الأطفال، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة”.
وبحسب موقع جريدة الشرق الأوسط قال الحماطي في اتصال أجرته معه “الشرق الأوسط” من مكان وجوده في جيبوتي: “حتى الآن لجأ أكثر من 7 آلاف يمني إلى جيبوتي، وقد تمكن ما يقارب 30 في المائة من اللاجئين من مواصلة الرحلة إلى وجهات أخرى، في حين تقطعت السبل بالباقين، وبقوا هنا في جيبوتي، في ظروف عصيبة، مع شح إمكانات الحكومة الجيبوتية وعدم قدرتها على مواجهة أعداد اللاجئين المتزايدة، خصوصا في ظل التوقعات بأن يبلغ عدد اللاجئين في حال استمرار الصراع مائة ألف لاجئ يمني، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من اللاجئين الصوماليين الذين فروا من الحرب الصومالية إلى اليمن في السابق”.
وأفاد الحماطي أن 930 لاجئا يمنيا وصلوا أخيرا إلى إقليم بونتلاند في الصومال، مؤكدًا أن مكتب مؤسسة مساعدات المانحين العالمية في الإقليم يعمل على استيعاب اللاجئين، مشيرًا إلى أنهم “يعملون حاليًا بالتعاون مع كثير من المنظمات الإغاثية العالمية على رصد وحصر أعداد النازحين ومراقبة تدفق اللاجئين إلى جيبوتي والصومال”، منوهًا بأن شحنة مساعدات إنسانية عاجلة تقدر بمائة طن من خيام ومواد غذائية أساسية وحليب أطفال ومنظفات، ستصل إلى ميناء جيبوتي خلال أسبوعين من مقر المؤسسة الرئيسي في جنوب أفريقيا.
الشاهد