ظهرت على السطح مجددا واقعة اغتيال جوان كازانى المدعى العام الاوغندى فى قضايا الارهاب الذى كان يحقق فى قيام 13 من عناصر تنظيم الشباب الصومالى بشن هجوم ارهابى فى العاصمة الاوغندية كمبالا فى 11 يوليو من العام 2010، أودى بحياة 76 فردا، وإعلان تنظيم الشباب الصومالى مسئوليته عنها بدافع الانتقام لاستهداف احد قياداته بمعرفة القوات الاوغندية التى كانت تعمل فى الصومال لحفظ السلام انذاك.
وبحسب الشرطة فقد تم الاغتيال عبر دراجة نارية استقلها القاتل وأمطر المدعى العام الاوغندى بوابل من طلقات مدفع رشاش كان بحجوزته فأرداه قتيلا.
وقالت مصادر الشرطة الاوغندية ان الاغتيال تم بهدف التأثير على مجريات التحقيق مع عناصر تنظيم الشباب المقبوض عليهم بتهمة التورط في العمل الارهابى السابق الإشارة إليه قبل خمسة أعوام والذين بدأت إجراءات محاكمتهم فى أواخر مارس الماضى وهو ما تزامن مع تحذير صدر عن السفارة الامريكية فى كمبالا من احتمال وقوع عمليات ارهابية ذات صلة بتلك القضية.
وألقت الشرطة الاوغندية القبض على سجين سابق فى جوانتانامو يدعى جمال كاييمبا بتهمة قتل المدعى العام الاوغندى فى قضايا الإرهاب، وكان كاييمبا قد القى القبض عليه في أعقاب تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر بمعرفة السلطات الباكستانية بينما كان يحاول التسلل إلى أفغانستان واعترف بأنه عضو فى تنظيم “عسكر طيبة ” التابع لتنظيم القاعدة، وبعد ذلك سلمته باكستان للجيش الامريكى الذى اودعه معتقل جوانتانامو منذ هذا التاريخ، وفي 3 نوفمبر من العام 2004 تم تصنيف كاييمبا على أنه عنصر إرهابى متوسط الخطورة الامر الذى يسمح له بالعودة إلى بلده الاصلى وهو ما تم فى السابع من فبراير عام 2006 حينما تمت اعادته الى اوغندا، ويدعى كاييمبا بانه قد تعرض لتعذيب وحشى فى جوانتانامو واعترف خلال التحقيقات التى اجريت معه انه قد حاول الانضمام الى طالبان بعد عودته الى اوغندا لتنفيذ عمليات لحسابها للانتقام من الجيش الامريكيى فى افغانستان .
الشاهد