يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، نيروبي، قبل أشهر من الزيارة التي سيقوم بها إلى كينيا الرئيس باراك أوباما؛ لإعادة تنشيط العلاقات بين البلدين على صعيد مكافحة الإرهاب في المقام الأول.
وقال دبلوماسي أمريكي للصحافيين الذين يرافقون جون كيري: “لدينا علاقة طويلة مع كينيا منذ أكثر من 50 عاما، مع صلات اقتصادية وثقافية لم تنقطع أبدا”.
وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن “الزيارة تهدف لتعزيز وتعميق العلاقة التي نقيمها مع كينيا وللتحضير أيضا لزيارة الرئيس أوباما التي ستجرى في نهاية يوليو”.
وسيبقى كيري الذي يصل من سريلانكا حتى الثلاثاء في كينيا، ويلتقي الرئيس كينياتا خصوصا.
كما سيناقش وزير الخارجية الأمريكية مع المسؤولين الكينيين موضوع التصدي لمتمردي حركة الشباب الإسلامية في الصومال.
وقال الدبلوماسي الأميركي “نعتبر أن الكينيين يقومون بكل ما في وسعهم. مكافحة الإرهاب مسألة صعبة، خصوصاً في المنطقة. وقد وقعت في كينيا اعتداءات كثيرة، وأثبت اعتداء غاريسا حجم الضرر الذي تلحقه حركة الشباب بالمدنيين الأبرياء”.
وأضاف “نجري مباحثات لنرى كيف يمكننا تقديم دعم إضافي إلى جهود كينيا لمحاربة حركة الشباب”.
وقد لقي 148 شخصاً منهم 142 طالباً مصرعهم مطلع أبريل في الهجوم على جامعة غاريسا في شمال شرق كينيا، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذه العملية.
الشاهد