قالت بعض النساء اللائي تم تحريرهن من قبضة مسلحي بوكو حرام شمالي نيجيريا، إن بعض المختطفات رٌجمن بالأحجار حتى الموت بينما كان الجيش النيجيري يقترب لإنقاذهن.
ونقل موقع "بي بي سي عربي" عن النساء قولهن بان مسلحي بوكو حرام بدأوا رشقهم بالأحجار عندما رفضن الهرب أثناء اقتراب قوات الجيش النيجيري.
ونقلت السلطات ان نحو 300 امرأة وطفل من غابات سامبيسا الشاسعة معقل الجماعات المتطرفة إلى أحد معسكرات الجيش.
وقال الجيش النيجيري إنه أنقذ أكثر من 700 شخص خلال الأسبوع الماضي في هجوم على المسلحين.
واضافت النساء القول إن عددا من النساء قُتلن اثناء الرجم لكنهن لم يعرفن عدد القتلى.
وقالت الناجيات إن مسلحي بوكو حرام عندما هاجموهم في بادئ الأمر قاموا باعدام الرجال والصبية الكبار أمام أسرهم ثم قاموا بأخذ النساء والأطفال إلى الغابة. وأُرغم بعضهن على الزواج.
وقالت النسوة إن المسلحين لم يدعوهن يغبن عن أنظارهم، حتى عندما كن يذهبن إلى دورات المياه.
ووصفت سيسليا آبل وهي إحدى النساء المحررات كيف كن يحصلن على وجبة طعام واحدة في اليوم "كنا نأكل فقط الذرة الجافة في فترة بعد الظهر. ولم تكن صالحة للاستهلاك الأدمي".
وأضافت أن هذا تسبب في سوء التغذية وموت البعض.
وقالت أومارو التي تبلغ من العمر 24 عاما وهي أم لطفلين "كنا نشهد موت أحدنا كل يوم وكنا ننتظر دورنا".
ويبدو أن النساء المحررات ليس بينهن أي واحدة من بين الـ 300 تلميذة اللائي اختطفن من تشيبوك منذ عام وتسبب خطفهن في حملة عالمية للإفراج عنهن آنذاك.
العالم