اعترف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، أن القطاع الفلاحي يواجه مشاكل عديدة بسبب تأخر هطول الأمطار، وموجة الحر التي اشتدت في الأيام الأخيرة.
وأوضح عبد الوهاب نوري، .... أن الجزائر في حاجة ماسة للأمطار خلال هذه الفترة التي وصفها بالحساسة لتفادي سيناريو العام المنصرم الذي فقدت فيه الجزائر ما يعادل 30 في المائة من الإنتاج الوطني للحبوب بسبب الجفاف.
ولم يجد نوري أمام هذا الوضع سوى أن يطلب من الجزائريين التضرع إلى الله من أجل أن تنزل الأمطار خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكانت مختلف مساجد الجزائر قد أدت، يوم الجمعة الماضي، صلاة الاستقاء بطلب مباشر من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وتعرف الجزائر، خاصة المناطق الشمالية منها موجة حر غير طبيعية، قال الديوان الوطني للأرصاد الجوية إنها قد تستمر إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، متوقعا أن تتراوح بين 32 درجة و36 درجة بكل من العاصمة البليدة، في حين تبلغ 40 درجة بالمناطق الداخلية للوطن على غرار الشلف معسكر، غيليزان، معسكر، سيدي بلعبـاس. وستتجاوز 42 درجة مئوية بكل من عنابة وسكيكدة، في حين تتعدى 45 تحت الظل بالجنوب الشرقي وسط الصحراء.
وأرجع الديوان الحالة الجوية إلى التقاء هواء ساخن بمختلف مستويات الغلاف الجوي واستقرار مراكز الضغط الجوي، مع قدوم رياح جنوبية من أقصى الصحراء جعلت الأجواء شبه خانقة وحارة بجميع أرجاء الوطن.
الحرية