اوقفت السلطات في جنوب افريقيا خلال ثلاثة اسابيع اكثر من 1600 مهاجر في وضع غير قانوني وذلك في اطار عملية مثيرة للجدل للشرطة بدأتها بعد اعمال عنف دامية استهدفت اجانب في نيسان/ابريل، بحسب ما افادت الحكومة الاحد.
كما بدات الحكومة عمليات طرد. حيث تم طرد اكثر من 400 موزمبيقي الجمعة وتدخل الثلاثاء محامون وحقوقيون لاجبار الحكومة على تأخير طرد 200 اجنبي آخر وإتاحة الفرصة امامهم للحصول على استشارة قانونية.
ومن المقرر طرد مجموعة اخرى مكونة من 427 موزمبيقيا في وضع غير قانوني في الايام القادمة. ومعظمهم محتجز في مخيم في لينديلا بجوهانسبورغ حيث تجمع الشرطة بصماتهم للتثبت ان كان بينهم مطلوبين بجرائم او جنح.
واشاد بيان حكومي بالعملية، وقال "في الاجمال تم توقيف 3914 شخصا (..) اوقف 1650 مهاجرا لا يملكون ترخيص اقامة و2264 مواطنا جنوب افريقيا في جرائم ومخالفات متنوعة".
ونفت الحكومة "قطعيا ان تكون العملية تستهدف الاجانب" وذلك اثر اتهامات لها بتاجيج كراهية الاجانب من خلال عمليات دهم متعددة ومنسقة للشرطة في كامل انحاء البلاد،واعلنت انها "ستستمر في توقيف المخالفين للقانون وترحيلهم".
المنار