في ام درمان غرب العاصمة السودانية اصوات انفجارات متتالية بالقرب من منطقة عسكرية في المدينة، اما الاسباب فتضاربت حولها الانباء.
الجيش السوداني قال ان المضادات الجوية في قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان تصدت لأهداف طائرة متحركة وأسقطتها، دون ان يشير الى العثور على الاهداف المسقطة او عدمها، لكن الجيش في الوقت نفسه نفى استهداف أي قاعدة عسكرية بحسب ما تناقلت بعض الانباء.
كذلك نفى الجيش ايضا ما تداولته مصار سودانية مختلفة عن محاولة انقلاب حصلت في البلاد أو اشتباكات عسكرية أو هجوم أجنبي.
الى ذلك نقلت مصادر سوادنية عن شهود عيان في مدينة واد البخيت المجاورة سماعهم أصوات عدة تفجيرات موضحين ان جدران منازلهم ارتجت مقدرين عدد الانفجارات بالاربعة واستبعدوا ان الاصوات ناتجة عن انفجارات حصلت بالجو بحسب ما قلا الجيش.
وقبيل اعلان الجيش السوداني هذه الاخبار، تضاربت أقوال الفئات السياسية في السودان، حيث تحدث البعض عن ان انقطاع الكهرباء في مدينة ام درمان تزامنا مع وقوع الانفجارات وانه كان نتيجة لمحاولة انقلاب من قبل العميد ركن احمد ابراهيم محمد قائد احد الالوية المظلية وان خمسين ضابطا كانوا برفقته الا انهم تعرضوا لكمين في المنطقة العسكرية في وادي سيدنا وقبض على عدد منهم وهو ما ادى الى حصول انفجارات واشتباكات.
الا ان بعض المصادر استبعدت حصول اي انقلاب عسكري واكدت هذه المصادر ان احدى القواعد العسكرية في شمال العاصمة السودانية كانت عرضة لغارات من السلاح الجوي التابع للكيان الاسرائيلي، رافق هذا نشر وسائل اعلام عبرية اخبارا نقلا عن تقارير اجنبية تفيد بان طيران الاحتلال الاسرائيلي شن غارة على مدينة ام درمان وقام بإستهداف أحد مصانع الأسلحة التي تقوم بإنتاج صواريخ بعيدة المدى.
حيث اعتبروا ان السودان تعرضت لعدد من الغارات في السنوات السابقة كان اخرها الصيف الماضي حين اتهمت الخرطوم الكيان الاسرائيلي بشن غارة استهدفت احدى المصانع على الاراضي السودانية واكتفت حينها الخرطوم بهذا الاعلان فيما لم تعلق تل ابيب حينها على تلك الغارات.
العالم