جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون تحذيراته من إطالة أمد الأزمة في ليبيا. وقال إن استمرار الأزمة يُعرِّض ليبيا إلى انهيار سياسي واقتصادي وأمني خطير «لا تحمد عقباه»، على حد قوله.
وأشار ليون إلى أن الصراع في ليبيا «محدود» ولا يجري على نطاق واسع على غرار الصراع في سورية والعراق، الذي يأخذ أبعادًا دينية ومذهبية وعرقية.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية في البيضاء تصريحات للمبعوث الأممي عن وكالة الأنباء الإسبانية، أن الصراع في سورية والعراق أكثر عمقًا بسبب رغبة تنظيم «داعش» في إنشاء دولة بديلة، بينما في ليبيا «توجد جماعات متشددة تمارس الإرهاب وتدين بالولاء للتنظيم».
وحول أزمة الهجرة غير الشرعية أشار ليون إلى أن عصابات المتاجرة بالبشر تشكل خطرًا على الجميع ومرتبطة بتجارة السلاح والمخدرات، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات تتخذ من ليبيا وتونس مقرًا لعملها، وترسل المهاجرين على متن قوارب متهالكة إلى أوروبا.
ودعا ليون أوروبا لوضع خطط مشتركة تتعامل مع جذور المشكلة، لتحقيق سلامة المهاجرين واللاجئين والحد من مآسي الموت في البحر.
ليبيا المستقبل