أعلن الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل عن التطابق التام في وجهات النظر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية حيال جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية .
وأضاف مساهل في تصريح صحفي ، أمس الثلاثاء، عقب لقائه الجنرال ديفيد رودريغيز قائد القوات الأميركية في أفريقيا ” افريكوم ” الذي يزور الجزائر أن وجهات النظر بين بلاده والولايات المتحدة والمجتمع الدولي تتطابق حيال إيجاد حل سياسي من شأنه أن يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وأكد مساهل أن استقرار ليبيا ليس فقط هام لدول الجوار المعنية مباشرة بالأزمة وهي تونس ومصر والجزائر وتشاد والنيجر بل أيضا يهم كل دول المنطقة وحوض البحر المتوسط. وفي هذا الصدد أشار مساهل بأنه ناقش مع قائد افريكوم حلقة الوصل بين الوضع في ليبيا وشمال مالي والنيجر قائلا : إن “استقرار سريع للوضع في ليبيا سيزيد من تحسن الوضع في شمال مالي”. وفي السياق ذاته أكد مساهل أنه لا بد أن تستعيد ليبيا استقرارها بسرعة لأن ذلك من الضروري والأساسي لمكافحة الإرهاب بشكل أفضل في المنطقة. يعد قائد أفريكوم ثاني مسؤول في هذه القوة الأميركية يزور الجزائر منذ مطلع العام 2015 حيث سبق أن زار مساعده فيليب كارتر البلاد في شهر فبراير الماضي. يذكر أن أفريكوم هي وحدات مقاتلة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية مسئولة عن العمليات العسكرية الأميركية وعن العلاقات العسكرية مع الدول الأفريقية وقد بدأت نشاطها الفعلي العام 2008 ويقع مقرها الرئيس في مدينة شتوتغارت الألمانية.
ليبيا المستقبل