قتل شرطي مصري، برصاص مسلحين، بشبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، في هجوم أعلن تنظيم موال لـ”داعش”، مسؤوليته عنه.
وقال مصدر أمني مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “مجموعة مسلحة، اعترضت طريق سيارة إسعاف أثناء نقلها جندي أصيب بوعكة صحية من قوة كمين (نقطة تفتيش) كرم القواديس شرقي العريش(بمحافظة شمال سيناء)، وأرغموا الشرطي على النزول، وأطلقوا النار عليه، فاردوه قتيلا، وأصابوا المسعف المرافق برصاصة فى الكتف، واستولوا على سيارة الاسعاف وفروا بها قبل أن يتم ملاحقتهم والقبض على اثنين منهم”.
وتبنت الهجوم، جماعة “ولاية سيناء”(بيت المقدس، التي أعلنت في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي مبايعتها لتنظيم “داعش”، حيث قالت على حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”،: “قام جنود ولاية سيناء بتصفية مجند مصاب، ولله الحمد والمنة”.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولاسيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.
القدس العربي