استدعت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء القائم باعمال سفارة باكستان محمد ايجاز لابلاغه "رفضها" ادانة حكومة بلاده لحكم الاعدام الذي صدر اخيرا بحق الرئيس السابق محمد مرسي.
وكانت وزارة خارجية باكستان، اعربت عن "قلقها الشديد" بعد ان قضت محكمة مصرية باعدام مرسي واكثر من 100 اخرين لدورهم في هروب جماعي من السجون وهجمات استهدفت الشرطة اثناء الثورة التي اطاحت الرئيس الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.
وقال بيان اصدرته الخارجية الباكستانية في 19 ايار/مايو الجاري ان اي حكم "يجب ان يكون قائما على مبدئي العدل والانصاف، يزداد هذا الامر اهمية عندما يتعلق الامر بسجناء سياسيين خصوصا رئيس سابق منتخب تمت اقالته واحالته الى المحاكمة".
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان انه "تم ابلاغ القائم بالاعمال الباكستاني برفض مصر الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الباكستانية بشأن قراري محكمة الجنايات بإحالة أوراق القضيتين المعروفتين إعلاميا بقضية "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون" إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي.
واضافت انه "تم التأكيد على أن بيان الخارجية الباكستانية يعد تدخلا في الشؤون الداخلية ويحمل في طياته تعليقات غير مقبولة عن النظام المصري الذي يتمتع بالاستقلالية الكاملة وأن مثل هذا التدخل يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين".
وقالت الخارجية المصرية ان "السفارة المصرية في إسلام أباد قامت بنقل ذات الرسالة إلى الجانب الباكستاني للتعبير عن الرفض الكامل للبيان الأخير الصادر عن الخارجية الباكستانية".
المنار