دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جميع الاطراف في نيجيريا الى ضبط النفس، وذلك بعد اعمال عنف عرقية أدت الى مقتل نحو خمسمائة شخص خلال اليومينِ الماضيين.
وفي تصريحٍ صحافي طالب كي مون القيادات السياسية والدينية في نيجيريا بالعمل على معالجة الاسباب التي تسببت باندلاع المواجهات وايجاد حل دائم للازمة التي تهدد البلاد.
وقال بان كي كون للصحافيين "اشعر بقلق عميق لوقوع اعمال عنف عرقية جديدة مع خسائر مروعة في الارواح البشرية" مضيفا "ادعو كافة الاطراف المعنية للتحلي باكبر قدر من ضبط النفس".
وقد تجددت اعمال العنف العرقية في وسط نيجيريا حيث قتل اكثر من 500 شخص من سكان قرى مسيحية خلال عطلة نهاية الاسبوع قرب مدينة جوس.
وشنت الهجمات المنسقة بحسب شهود عيان ليل السبت الاحد على ثلاث قرى جنوب جوس عاصمة ولاية بلاتو التي تشهد اعمال عنف اتنية بصورة متكررة.
من جهته أعلن الرئيس النيجيري بالوكالة "جوناثان غودلاك"حالةَ الطوارئ القصوى لمنع تصاعد حدة النزاع.
واورد بيان رسمي صدر في ابوجا ان "الرئيس بالوكالة وضع كل القوى الامنية في بلاتو والولايات المجاورة في حالة استنفار قصوى بهدف منع توسع النزاع الاخير".
واضاف البيان ان غودلاك "امر ايضا كل الاجهزة الامنية باتخاذ مبادرات استراتيجية للتصدي لعصابات القتلة".
ويلتقى غودلاك "قادة الاجهزة الامنية في البلاد لمناقشة سبل وضع حد لاعمال العنف".