الخرطوم : جدد الرئيس السوداني عمر البشير التزام حكومته استكمال مسيرة السلام في دارفور وتعزيز الأمن والاستقرار، في وقت تحدثت الأنباء عن مقتل 21 شخصا في معارك قبلية في دارفور.
وعثرت الأمم على جنديين فقدا الجمعة في الإقليم، وأعلنت رموز سياسية دعمها ترشيح البشير لولاية رئاسية جديدة، فيما يشارك نائبا الرئيس السوداني في القمة الطارئة لدول "ايقاد" المقرر عقدها في كينيا غداً الثلاثاء.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطة الانتقالية لدارفور قوله عقب لقائه بالبشير :" إن اللقاء بحث جهود إلحاق بقية الحركات المسلحة لمنبر مفاوضات الدوحة وسبل مواءمة اتفاقيات السلام الموقعة مع اتفاق ابوجا".
وأكد على كافة القضايا المتصلة بالحل الشامل لقضية دارفور، وبدفع العلاقات الثنائية مع تشاد بما يحقق مصلحة البلدين، مشيرا إلى أن اتفاقية ابوجا ملزمة وباقية.
وفي القاهرة، أكد المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس السودان السابق أحقية عمر البشير في تولي فترة جديدة برئاسة البلاد، واصفا إياه بأنه رجل المرحلة المقبلة لاستكمال مسيرة السلام والاستقرار والتنمية التي بدأها خلال العقدين الماضيين من حكمه.
وكانت هيئة مناصرة البشير قد عقدت لقاء جماهيريا بالقاهرة مساء السبت حضره عدة آلاف من أبناء الجالية السودانية بمصر ورفعوا خلاله اللافتات الداعمة للرئيس السوداني.
من جهة أخرى، يشارك نائبا الرئيس السوداني الفريق سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه في قمة دول الإيقاد التي تنعقد غدا الثلاثاء، في نيروبي بدعوة من الرئيس مواي كيباكي وبمشاركة قادة دول المنظمة وذلك لبحث مسيرة تنفيذ اتفاق السلام الشامل.
ويسبق القمة الاجتماع الوزاري للإيقاد والذي يشارك فيه دينق ألور وزير الخارجية وإدريس عبدالقادر وزير الدولة برئاسة الجمهورية والدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية.
وفي السياق ذاته، يصل إلى الخرطوم غداً الثلاثاء، المبعوث الروسي الخاص للسودان ميخائيل مارغيلوف على رأس وفد روسي يضم رجال أعمال وبرلمانيين في زيارة للبلاد تستغرق أربعة أيام، يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسئولين حول العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة السودانية.