قال رئيس الوزراء المجري “فيكتور أوربان” إن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي أخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة وأوصل مصر إلى الاستقرار”.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة المجرية، الجمعة، أمام منتدى الأعمال المجري-المصري الذي عقد، في العاصمة بودابست، وترأسه هو ونظيره المصري “السيسي” الذي بدأ زيارة رسمية الجمعة للمجر، تستغرق يومين.
وأوضح رئيس الوزراء المجري أن “الاستقرار لن يحل في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا في حال عدم تحققه في مصر”. لافتا إلى أنه “لا يوجد مستقبل إلا للدول الشجاعة التي ترسم طريقها بنفسها”.
وأشار “أوربان” إلى “أنهم اكتشفوا نظاما اسمه الديمقراطية، وأنهم سعداء من هذا النظام”، مضيفا “لا نضمن أن تعطي الديمقراطية نتائجا إيجابية في مناطق أخرى، نحن لسنا معلمي الديمقراطية، ولا يجب علينا أن نعطي أحد دروسا في حقوق الإنسان”.
ومن جانبه أوضح “السيسي” أن “مصر بدأت تسير في طريق النمو بعد 4 سنوات من عدم الاستقرار”، مشيراً أن “الاستقرار في مصر سيؤدي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأكد السيسي في كلمته أمام المنتدى، أن “الثقافتين المصرية والمجرية متقاربتان كثيراً”، داعياً رجال الأعمال المجريين إلى زيارة مصر والقيام باستثمارات فيها.
وبدأ الرئيس المصري، زيارة رسمية للمجر، الجمعة، ومن المنتظر أن تستغرق يومين، وسط انتقادات للزيارة من قبل العديد من وسائل الإعلام المجرية الرافضة للزيارة.
وفي تناولها للزيارة، ذكرت صحيفة “Nepszabadsag”(حرية الشعب) واسعة الانتشار في المجر، أن “الرئيس البالغ من العمر 60 عاما، أعاد لمصر ثانية السلطة العسكرية المتخفية في لباس مدني”، وذلك في خبر لها بافتتاحية صفحتها الإلكترونية، الخميس، عنونته بـ”القائد قادم ببذة مدنية”.
ولفت الخبر إلى أن “السيسي” ترقى إلى أعلى المناصب العسكرية دون أن يشارك في أي حرب، وأنَّه “قاد انقلابا ضد الأخوان المسلمين بالرغم من أن رتبة عسكرية منحت له من قبل الرئيس محمد مرسي، الذي حكم عليه بالإعدام”.
أما موقع “إنديكس″ الإخباري، فقال في خبر له عن الزيارة: “الزعيم الانقلابي المصري قادم إلى المجر، ونحن سنعطيه لقب الدكتوراةه الفخرية”.
القدس العربي