حقق المواطن المصري صابر التوني صاحب شركة فنية للتبريد والتكييف شهرة عالمية واسعة على محرك البحث الخاص بشركة غوغل في غضون أيام، مكنته من جذب نتائج قياسية أكبر من الشركة نفسها.
فقد لاحظ شاب مصري يعمل في مجال التسويق الرقمي يدعى إياد نور، أنه عند البحث عن مصطلحي «Google» و»غوغل» على محرك بحث الشركة من أي جهاز داخل مصر، فإن أول نتيجة تكون لـ «الشركة الفنية للتبريد والتكييف»، وليس شركة غوغل.
وكرر إياد التجربة باللغة العربية والإنكليزية وعلى الأجهزة المحمولة والمكتبية، لمدة استمرت لأكثر من 7 ساعات على منصة «Medium»، ليحصل على النتيجة نفسها حيث أظهر المحرك شركة التبريد لا غوغل. وتلقت صفحة التوني شهرة خيالية على «غوغل» وسجلت أكثر من 5 ملايين مشاهدة، كما تلقى العديد من المكالمات والرسائل من أشخاص أرادوا التعرف على كيفية تفوقه على غوغل، وعلى محركها الخاص، بينما هو كان يجهل الأمر تماما.
وأكد صابر في حواره مع إياد أنه لم يقم بأي مجهود للترويج لصفحته على «غوغل»، وهو ما يعزز من فكرة وجود خطأ من قبل غوغل، وتحديدا في اللوغاريتمات التي تستعملها لترتيب نتائج محرك البحث، بحسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
وأشارت صحيفة «مترو» البريطانية إلى أن «غوغل» قامت بالفعل بتعديل الخطأ في وقت لاحق لتعود النتائج كما كانت من قبل.
القدس العربي