رصدت اجهزة الاستعلامات الجزائرية تحركات ومعلومات تفيد بقيام بقايا الدواعش الناشطيين بمختلف المناطق الجزائرية خاصة بالشرق والوسط بامكانية استهداف الرعاي الأجانب العاملين في الجزائر خلال الفترة القادمة.
وتحسبا لأي هجوم أعلنت قيادة الجيش الجزائري حالة الاستنفار القصوى بالمناطق الحدودية المتخمة لليبيا وتونس واطلاق عملية أمنية واسعة أشرف عليها قائد أركان الجيش شخصيا الفريق قايد صالح الذي عاين مناطق الحدود الجنوبية مع ليبيا قبل يومين وذلك وفق ما ذكرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 28 ماي 2015.
ويأتي هذا المخطط الأمني خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي عادة ما يكون مناسبة وودافع معنوي لنشاط هذه التنظيمات الارهابية.
وحسب المصدر ذاته فان المخطط الامني يتضمن تكثيف حواجز المراقبة على الحدود والقيام بطلعات جوية استطلاعية على مدار الساعة بالاضافة الى تعزيز الانتشار العسكري بمزيد من الوحدات الامنية وحرس الحدود وتفعيل التنسيق الأمني مع القبائل الليبية الموالية ومع أجهزة الأمن والاستعلامات التونسية.
الشروق