قال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة “إن البشرية الآن في حاجة إلى من يحنو عليها من جديد، ومن يأخذ بيدها إلى طريق الهداية وإلى مكارم الأخلاق”.
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف المصري إلى زعماء مؤتمر الأديان الذي يُعقد بجمهورية كازاخستان والتي ألقاها نيابة عنه الشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة الأحد.
وطالب جمعة بـ”العمل على استصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان دون أي تفرقة أو تمييز عنصري مقيت”.
وقال وزير الأوقاف في كلمته: إن كثيرًا من دول العالم يرون في الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني رأس الحربة في مواجهة الإرهاب من جهة وتأصيل أسس الحوار الحضاري من جهة أخرى.
وشدد جمعة على “ضرورة البعد عن التوظيف السياسي للدين، والعمل من خلال المشتركات الإنسانية التي أجمعت عليها الشرائع السماوية كلها”، لافتًا إلى أن ديننا قائم على قبول الآخر، والإيمان بالتنوع.
وأشار الوزير إلى أن هناك قيمًا أجمعت عليها الشرائع السماوية كلها منها العدل، والتسامح، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، والصدق في الأقوال والأفعال، وبر الوالدين، وحرمة مال اليتيم، ومراعاة حق الجوار، والكلمة الطيبة، قائلًا: “وذلك لأن مصدر التشريع السماوي واحد”.
القدس العربي