قال مسؤول بقطاع الشحن البحري أمس الاثنين إنَّ معظم الموانئ في ليبيا لا تزال قادرة على العمل رغم الفوضى الاقتصادية والعنف المتزايد في البلاد، باستثناء ميناءي بنغازي ودرنة.
وصرح المدير العام لشركة «الربان العالمية للتوكيلات الملاحية» عاصم الباروني: «لا توجد مشكلة من جانب القوى العاملة، إلا أن الوضع سيتدهور إذا حقق تنظيم (داعش) المزيد من المكاسب، وسيصبح أكثر سوءًا خلال وقت قصير جدًا.. إذا لم تحل كل المشاكل» وفقًا لـ «رويترز».
وبحسب تقديرات الباروني فإن «دخول درنة غير وارد لفترة لا يعرفها أحد.. إنها منطقة محظورة».
وأضاف الباروني مدير الشركة التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها: «إن الشركات تضطر للعمل مع السلطات المنفصلة للموانئ في مناطق تسيطر عليها الحكومة المعترف بها والحكومة الأخرى».
وعن قصف سلاح الجو ناقلات النفط قبالة السواحل المحظورة في ليبيا، أوضح أن الهجمات على السفن لم تؤثر في الوقت الراهن على الملاحة التجارية، معتبرًا أنها حوادث فردية.
وأشار إلى أنه «إذا وقع حادث آخر تسبب في سقوط قتلى ومصابين فإنني على ثقة من أنه سيكون هناك رد فعل من مالكي السفن».
بوابة الوسط