أكّد رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، في تصريح صحفي أمس الإثنين، على هامش قمة الدول الصناعية السبع الكبرى بألمانيا، أنّ القرارات الأممية ليست كافية لحلّ كل المشاكل الليبية.
وقال رينزي “القرار الأممي (المُتوقع) شيء جيد، ولكن ما علينا فهمه هو أنّه لا يوجد خيار واحد لحل كل مشاكل ليبيا”،في إشارة واضحة إلى تنامي خطر “داعش” في البلاد. وأشار زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى إلى أنّ الوقت قد حان لتحقيق التوافق السياسي بين الليبيين، واعربوا في البيان الختامي لقمتهم عن “الترحيب بالتقدم الذي أحرزته الاطراف في المفاوضات”، التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون في الصخيرات بالمغرب ورأى قادة الدول السبع أنّ “وقت القتال بين الليبيين قد ولّى وجاء وقت القرارات السياسية الشجاعة”. وأشاروا إلى أنه ينبغي على الليبيين اغتنام الفرصة لاختتام هذه المفاوضات وتشكيل حكومة التوافق الوطني، التي هي ستكون مسؤولة أمام الشعب الليبي. وتعّهد زعماء الدول الصناعية بأنه بمجرد التوصل إلى اتفاق، سنكون على استعداد لتقديم دعم كبير لحكومة أكثر شمولا وتمثيلا، والتي سيكون على عاتقها، من بين أمور أخرى، الالتزام بتحرير البلاد من الشبكات الإرهابية والإجرامية.
ليبيا المستقبل