شهدت مدينة درنة الليبية السبت اشتباكات بين مسلحين من ابناء المدينة وعناصر تنظيم "داعش"، في محاولة من هؤلاء المسلحين لطرد عناصر التنظيم من مدينتهم، بحسب ما افادت وكالة للانباء.
وقالت وكالة الانباء الليبية القريبة من السلطات الحاكمة في العاصمة طرابلس "تجددت الاشتباكات المسلحة صباح اليوم السبت بين ثوار مدينة درنة وما يعرف بعناصر تنظيم داعش بمنطقة الفتائح".
واشارت الى ان "الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش بمنطقة الفتائح"، التي وصفتها بانها "المعقل الأخير لعناصر التنظيم" في درنة بشرق ليبيا.
ويشن مسلحون ينتمون الى ما بات يعرف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ اكثر من اسبوع هجمات تستهدف عناصر تنظيم "داعش" في هذه المدينة التي سبق ان نظم التنظيم استعراضات عسكرية فيها.
ونشرت وسائل اعلام ليبية الجمعة بيانا لم يكن بالامكان التاكد من صحته نسبته الى "مجلس شورى مجاهدي درنة" عدد فيه هذا المجلس اسباب قتاله لتنظيم "داعش".
وبين هذه الاسباب ان التنظيم "كان من الظالمين المعتدين على دماء المسلمين واموالهم، واول ظلمهم وبغيهم انهم قاموا بتكفيرنا من غير برهان".
والجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء "مجلس شورى مجاهدي درنة" غير محددة، غير ان تحالف "فجر ليبيا" الذي يسيطر على العاصمة طرابلس منذ نحو عام، اعلن في اكثر من مناسبة تاييده لهذا المجلس.
المنار