قالت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم إن قراصنة صوماليين اختطفوا سفينة صيد ترفع علم كينيا، ويعتقد أنها مملوكة لشركة إسبانية.
واتجهت السفينة ساكوبا إلى ميناء هرارديري معقل القراصنة، الذي وصلت إليه سفينة أخرى وهي (يو بي تي أوشن) وكان قد تم اختطافها الأسبوع الماضي.
وقال أندرو موانغورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا إن القراصنة خطفوا السفينة "أفي ساكوبا" المملوكة لإسبانيا الأسبوع الماضي، وأعتقد أن القراصنة خطفوها ليستخدموها كسفينة أو لمهاجمة سفن أخرى".
وأضاف أن طاقم السفينة مكون من عشرة كينيين وإسباني وبولندي ومواطن من الرأس الأخضر وآخر ناميبي واثنين من السنغال.
وذكر موانغورا أنه لم يتضح أين خطفت السفينة بالتحديد، وقال إن أحد مديري الشركة التي تدير السفينة في طريقه إلى كينيا للتفاوض لإطلاق سراحها.
رهينتان
وفي العاصمة البريطانية لندن قال الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد اليوم إن هناك تقدما بالجهود الرامية إلى إطلاق زوجين بريطانيين احتجزهما قراصنة صوماليون أثناء إبحارهما على متن يخت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحث شيخ أحمد قضية الرهينتين بول شاندلر وزوجته راشيل مع رئيس الوزراء غوردون براون، وقال إن الأخير دعاه إلى مضاعفة الجهود لإطلاق سراحهما.
وأوضح الرئيس الصومالي قائلا "تتجه جهودنا إلى التمكن من إطلاق سراحهما في أقرب وقت ممكن، غير أن مناقشة ذلك عبر وسائل الإعلام لن تساعد القضية".
وأبدى شيخ أحمد أسفه لوضع الزوجين البريطانيين، لكنه قال لدى سؤاله عن حالتهما الصحية "ندرك أنه ليس هناك خطر عليهما إنهما ليسا في خطر".