قررت السلطات المغربية طرد بعض الأجانب من جنسيات مختلفة على خلفية ثبوت قيامهم بأعمال منافية للقوانين المعمول بها.
وأوضحت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها أنه "يوجد من بين هؤلاء الأشخاص 16 فردا ما بين مسيرين ومقيمين في ميتم خيري بمنطقة عين اللوح بإقليم أفران وسط البلاد".
وذكر البيان "أن هؤلاء الأشخاص كانوا يستغلون الوضعية الاجتماعية لبعض العائلات لاستهداف أبنائها القاصرين من خلال التكفل بهم، دون احترام ومراعاة الأطر القانونية المتعلقة بكفالة الأطفال المتخلى عنهم أو اليتامى".
وأشار إلى أنه وتحت غطاء العمل الخيري، كانت هذه المجموعة تمارس أنشطة تنصيرية مستهدفة أطفالا في سن مبكرة لا تتجاوز عشر سنوات.
وقال البيان إنه في إطار التحقيقات التي أمرت بها النيابة العامة تم حجز مئات المنشورات التنصيرية وأقراص مدمجة مخصصة لنفس الغاية، مؤكدا أن هذه الإجراءات المتخذة تدخل في إطار محاربة النشاط التنصيري "الذي يروم زعزعة عقيدة المسلمين".