يتواصل إغلاق ميناء سرت البحري التجاري للعام الثاني بسبب الفوضى الأمنية، وبعد أن تعرضت مرافق الميناء الذي يقع على مساحة تقدر بـ 40 هكتارًا للاعتداء والنهب.
وقال مصدر إداري بالميناء لـ «بوابة الوسط» إن توقف العمل بالميناء سيتواصل إلى أن يتحقق الأمن والاستقرار في المدينة.
وتوقفت أعمال الصيانة واستكمال مشاريع تطوير الميناء كافة التي كانت تنفذها شركة «جي إم بي» القبرصية وغادرت العمالة المدينة فى شهر أغسطس من العام الماضي، بسبب تردي الأوضاع الأمنية بعد أن بلغت نسبة الإنجاز في تلك المشاريع نحو 67%.
وكان مسلحون اقتحموا الميناء وسيطروا على مرافقه الخدمية بالقوة في مايو 2014، وأعلنت إدارة مشروع ميناء سرت البحري التجاري عن إيقاف العمل بالميناء اعتبارًا من 12 مايو 2014 نظرًا للتعديات المتكررة على مرافق وممتلكات المشروع من جهات أخرى لاعلاقة لها بالميناء، وفق وكالة الأنباء الليبية.
وقال المدير العام لميناء سرت البحري المهندس محمد سالم السيوي إن إدارة الميناء قررت إيقاف العمل بهذا المرفق إلى حين إخلاء مقراته الإدارية والتشغيلية من الجهات التي اقتحمت عددًا من المرافق المهمة وتعدت على موظفي الميناء.