قُتل مهاجر وأصيب آخر بجروح خطيرة، أول أمس الاثنين، عندما تعرض قارب مطاطي يحمل مهاجرين غير شرعيين متوجهين إلى إيطاليا لإطلاق نار قبالة السواحل الليبية، حيث أنقذ خفر السواحل الإيطالية من جهته أكثر من 2500 مهاجر.
وقال خفر السواحل الإيطالية في بيان إن ما مجموعه 15 قاربا محملة بالمهاجرين أرسلت، خلال نهار يوم الاثنين، نداءات استغاثة، حين كانت جميعا على بعد حوالي 50 ميلا من السواحل الليبية، من دون أن يأتي على ذكر ما أورده الإعلام الإيطالي عن تعرض زورق مطاطي لإطلاق نار من زورق حربي ليبي. وبحسب وسائل الإعلام الإيطالية، فإن زورقا مطاطيا يقل مهاجرين تعرض لإطلاق نار لدى إبحاره من ليبيا مما أدى لسقوط أحد ركابه في البحر وغرقه بينما نقلت البحرية الإيطالية مهاجرا آخر وهو من غامبيا بمروحية إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الواقعة بين صقلية وشمال إفريقيا وتم إنقاذ بقية المهاجرين وعددهم 28 مهاجرا. وفتحت النيابة الإيطالية في صقلية تحقيقا في جريمة قتل ضد مجهولين، بحسب المصادر نفسها. ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن حرس السواحل الليبي نفيه مزاعم بعض الناجين بضلوع أي من زوارقه في حادث إطلاق النار. وجاء الحادث في ظل موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على إطلاق المرحلة الأولى من عملية عسكرية تستهدف مهربي المهاجرين الذين يسهلون وصولهم الى الشواطئ الجنوبية لأوروبا من شمال إفريقيا.