انتقد القيادي بحزب “المؤتمر من أجل الجمهورية” التونسي، طارق الكحلاوي، الإثنين، الصمت الرسمي التونسي إزاء اعتقال البحرية الإسرائيلية، الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، عقب سيطرتها الاثنين على السفينة “ماريان”، التي كان على متنها، خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة.
واعتبر الكحلاوي أن “الموقف التونسي الرسمي لا يزال صامتاً إزاء توقيف المرزوقي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعا “السلطات التونسية للاحتجاج لدى الأمم المتحدة، ولدى الصليب الأحمر، لكشف مصير السفينة”، مشيراً أن “المنصف المرزوقي يعدّ أول رئيس عربي سابق، يتم توقيفه لدى إسرائيل”.
وبحسب الكحلاوي “هناك بعض المواطنين والنشطاء دعوا للوقوف أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تونس، والاحتجاج على اعتقال الرئيس السابق”.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق فجر الاثنين، أنه سيطر على إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3 (السفينة ماريان)، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليه منذ عام 2007.
ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة “ماريان”، التي يسافر على متنها المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة “جوليانو 2″، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، “جوليانو مير خميس″، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافةً إلى سفينتي “ريتشل”، و”فيتوريو”، وأخيرًا سفينة “أغيوس نيكالوس″، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.