أعلنت الداخلية التونسية الاثنين 29 يونيو/ حزيران أنها قبضت على أشخاص يشتبه بتورطهم في هجوم سوسة والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة آخرين.
وقال وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي، أثناء ندوة صحفية مشتركة في فندق أمبريال مرحبا، مع وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إنه تم القبض على الجزء الأول من الشبكة الإرهابية التي تقف وراء هجوم سوسة، متوعدا بالقبض على كل من تكشف التحقيقات عن تورطه في العملية، أو تقديمه دعما أيا كان لمنفذ العملية. ولفت الغرسلي إلى أن التحقيقات الأمنية ما زالت متواصلة لمعرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تلقى تدريبات قتالية في ليبيا، موضحا أن السلطات اتخذت العديد من الإجراءات الأمنية التي وصفها بالصارمة ولا يمكن الإفصاح عنها في هذا الوقت الحرج. وكان وزراء داخلية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصلوا إلى تونس صباح الاثنين وسط تعزيزات أمنية مشددة، وفور وصولهم تفقدوا مع نظيرهم التونسي المكان الذي وقع فيه الهجوم في سوسة، ووضعوا أكاليل الزهور تخليدا لأرواح القتلى، معربين عن تعاطفهم ومساندتهم التامة لتونس.