أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة، الثلاثاء، أن الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي رفض التعاطي مع المحققين الإسرائيليين والاعتراف بشرعية اختطافه.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن المرزوقي مساء الاثنين، ووصل اليوم (الثلاثاء)، إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد ترحيله من إسرائيل.
وكان عدنان منصر، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السابق قد أشار في وقت سابق إلى "أن مشاركة المرزوقي في أسطول الحرية رمزية، قائلاً "لا يتصور أحد أن سفينة أو خمسة سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقي كحقوقي ومناضل من أجل القضية الفلسطينية".
وقد أفرجت القوات الإسرائيلية عن النائب العربي في الكنيست باسل غطاس، وذلك بفعل حصانته البرلمانية، فيما تحقق مع باقي النشطاء.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر فجر الاثنين، على السفينة "ماريان"، إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها منذ عام 2007.
يذكر أن السفينة السويدية "ماريان" هي الوحيدة التي انطلقت باتجاه غزة ضمن برنامج أسطول الحرية 3 في انتظار التحاق السفن الـ3 الأخرى التي ستنطلق من السواحل اليونانية.