نفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″ أي علاقة لها بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضي.
وقال “أبو عبيدة”، المتحدث الرسمي باسم “القسام”، في تصريح نشر مساء السبت، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه: “إن جهتنا ومقصدنا هي فلسطين المحتلة، لا غيرها، وأجندتنا داخلها”.
وأضاف: “وا تفكير لدينا لصنع أي أجندة خارجية، ومعركتنا واضحة المعالم”.
ووصف أبو عبيدة التصريحات الإسرائيلية، حول علاقة كتائب القسام بما يجري في سيناء، بأنها “محض أكاذيب وتلفيق”، وأنها “محاولة جديدة لخلط الأوراق وزرع الفتنة والفوضى”.
وكان منسق شؤون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية الجنرال يوآف مردخاي، قد اتهم كتائب القسام بالضلوع في الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضي.
وأضاف مردخاي إن كتائب القسام تربطها علاقة وثيقة مع “تنظيم داعش”.
وسقط عشرات القتلى والجرحى، من عناصر الجيش والشرطة، في هجوم نفذه مسلحون على نقاط للتفتيش بسيناء شمال شرقي مصر، الأربعاء الماضي، وتبنت الهجوم جماعة متشددة، بايعت تنظيم “داعش”، مؤخرًا، تدعى “ولاية سيناء”.
وكانت حركة حماس قد استنكرت الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس″ في لقاء تلفزيوني مع قناة “القدس″ الفضائية، التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس الجمعة “ندين الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية، هذه الهجمات تضر بأمننا”.