أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو لفائدة مسجونين بتقليص مدة العقوبة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال بلاده والعيد الوطني للشباب، مستثنيا المدانين في قضايا الإرهاب والفساد والاغتصاب.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان لها السبت، إن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وطبقا للصلاحيات المخولة له بمقتضى المادة 9-77 من الدستور أصدر بمناسبة الذكرى الثالثة والخميس للاستقلال والعيد الوطني للشباب مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو بتقليص مدة العقوبة”.
وأضاف المصدر أن “هذه الإجراءات تخص الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا وكذا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا تعليما أو تكوينا مهنيا ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات الأطوار الدراسية والجامعية وفي مختلف تخصصات التكوين المهني”.
كما أوضح أنه استثني من الاستفادة من إجراءات العفو الرئاسي المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم أعمالا إرهابية أو تحريضية والسرقة والسرقة الموصوفة واختلاس الأموال العمومية والاغتيال والقتل العمدي والاغتصاب والاتجار بالمخدرات.